PRESSR: مدينة دبي الصناعية تحتفي بمرور 20 عاماً على إسهامها في تطوير قطاعي التصنيع والخدمات اللوجستية في المنطقة
- نمو قاعدة عملائها بنسبة 11.5% على أساس سنوي لتضمّ أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات الصناعية وزيادة عدد المصانع التي دخلت حيز الإنتاج بنسبة 16% لتتخطى 350 مصنعاً
- الوجهة الصناعية التي تُعدّ من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم تسهم بشكل بارز في تحقيق مستهدفات إستراتيجية "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33
- مدينة دبي الصناعية تعزّز الابتكار والاستدامة في القطاع الصناعي عبر إسهام عملائها بإنتاج ما يزيد عن 70 ميجاواط من الطاقة النظيفة سنوياً
دبي، الإمارات العربية المتحدة: تحتفي مدينة دبي الصناعية بذكرى مرور 20 عاماً على تأسيسها وجهةً رائدةً لشركات التصنيع والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، بما يعكس أهمية وفعالية التعاون بين القطاعين العام والخاصّ.
تمّ الإعلان عن إطلاق مدينة دبي الصناعية، وهي من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، في نوفمبر 2004 لتعزيز التنوّع الاقتصادي والتحفيز على الابتكار في القطاع الصناعي الإماراتي. واحتفاءً بمرور عقدين من النجاح المشترك، استضافت مدينة دبي الصناعية حفلاً متميزاً في "جميرا أبراج الإمارات" بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين بمَن فيهم سعادة المهندسة علياء عبدالرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وعبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، وسعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، لرسم خريطة طريق واعدة لنمو القطاع الصناعي في المستقبل.
وقد نجحت مدينة دبي الصناعية على مدى أكثر من 20 عاماً في توفير بيئة عمل صناعية متكاملة تضمّ مجموعة متنوعة وواسعة من أبرز شركات التصنيع والخدمات اللوجستية، حيث شهدت قاعدة عملاء الوجهة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام نمواً بنسبة 11.5% على أساس سنوي لتتخطى 1,100 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، بما فيها "يونيليڤر" و"إيه بي مولر ميرسك" و"باتشي" و"تمور البركة". ويعمل في مدينة دبي الصناعية ما يزيد عن 17 ألف موظف متخصّص، بزيادة على أساس سنوي بنسبة 13% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بموازاة نمو عدد المصانع التي دخلت حيز الإنتاج بنسبة 16% خلال الفترة نفسها إلى أكثر من 350 مصنعاً.
ونيابةً عن مدينة دبي الصناعية، أشار سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، إلى أنّ مدينة دبي الصناعية تأسّست برؤية إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي الرائدة عالمياً في مجال التصنيع، حيث ساهمت بشكل بارز في تحقيق تلك التطلعات الطموحة على مدار عقدين من الزمن. وقال: "توفر مدينة دبي الصناعية بيئة عمل لا مثيل لها تمكِّن الشركات من تحقيق النمو والنجاح والتنمية المستدامة على المستوى العالمي، بما يسهم في تعزيز التميّز الصناعي الذي من شأنه أن يصل بالمنتجات الوطنية التي تحمل علامة "صُنع في الإمارات" إلى الأسواق العالمية".
وأضاف: "تنعكس مسيرة مدينة دبي الصناعية الناجحة في إنجازات أكثر من 1,100 عميل من الشركات العالمية والإقليمية والمحلية وما يزيد عن 350 مصنعاً دخلت حيز الإنتاج، للإسهام معاً بشكل مباشر ومن قلب مجمّعنا الصناعي في تعزيز تنافسية ومرونة القطاع الصناعي في دولة الإمارات. ونؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة الإنجازات والنجاحات لترسيخ قوة واستدامة القطاع الصناعي الوطني، بما يتماشى مع إستراتيجية "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33".
شراكة بارزة بأثر عالمي
انطلاقاً من التزامها بتعزيز التميّز الصناعي في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، أعلنت مدينة دبي الصناعية عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة "سيمنز".
وتهدف هذه المذكرة إلى تسهيل سُبُل التعاون بين مدينة دبي الصناعية وشركة "سيمنز"، وذلك ضمن مجالات تشمل تقييمات مؤشر التحوّل التكنولوجي الصناعي. وفي إطار مذكرة التفاهم، سيتلقى عملاء مدينة دبي الصناعية رؤى حول التحوّل الرقمي والاستدامة والكفاءة التشغيلية، من خلال تقييمات مؤشر التحوّل التكنولوجي الصناعي التي سيجري تنفيذها بإشراف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدّمة في دولة الإمارات.
وسيحظى عملاء مدينة دبي الصناعية من خلال هذه الشراكة بفرصة الاستفادة من خرائط طريق المصانع الرقمية الخضراء وخدمات تخطيط المصانع الرقمية الخضراء من "سيمنز"، لتعزيز القدرة التنافسية للمصانع القائمة في هذه الوجهة الرائدة ودعم مساعيها الهادفة إلى تعزيز الاستدامة. وستتعاون شركة "سيمنس" أيضاً مع مدينة دبي الصناعية في مجالات مثل التدريب وبناء القدرات وتعزيز الاستدامة، بما يؤكد التزام هذه الوجهة الصناعية بتطوير قطاع التصنيع في دبي ودولة الإمارات.
تعزيز القطاع الصناعي الوطني
تواصل مدينة دبي الصناعية نموّها في ظلّ استقطابها عدداً متزايداً من شركات التصنيع العالمية واستحواذها خلال هذا العام على 13.9 مليون قدم مربّع إضافية من الأراضي الصناعية. وقد نجحت مدينة دبي الصناعية خلال العامين الماضيين في جذب استثمارات بقيمة تتخطّى 2 مليار درهم إماراتي، فضلاً عن توقيعها مؤخراً اتفاقيتي مساطحة لكلّ من مصنع إنتاج الأدوية التابع لشركة "إم دي فارما" بقيمة 130 مليون درهم إماراتي ومصنع شركة "أوزون للأدوية" بقيمة 293 مليون درهم إماراتي. وبادرت أيضاً مجموعة "سيلڤر لاين جيت" في أكتوبر الماضي إلى وضع حجر الأساس لمصنعها المتكامل بقيمة 200 مليون درهم إماراتي في مدينة دبي الصناعية.
وتتيح مدينة دبي الصناعية لمجموعة متنوّعة من عملائها الوصول إلى شبكة نقل متكاملة تضمن إنجاز عملياتهم بسلاسة، وذلك بفضل موقعها الإستراتيجي على مقربة من طرق التجارة العالمية، بما فيها ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي ومحطة الشحن التابعة لشركة "قطارات الاتحاد" والواقعة في مدينة دبي الصناعية، فضلاً عن شبكة الطرق الوطنية والإقليمية الرئيسية. وتمتاز مدينة دبي الصناعية بمنظومتها المبتكرة المصنّفة وفقاً لقطاع العمل، مع وجود ستّ مناطق رئيسية مخصّصة للمعادن الأساسية والآلات والمعادن الطبيعية والأغذية والمشروبات والنقل والصناعات الكيماوية، والتي تمّ تصميمها لتعزيز الكفاءة والإسهام في الحدّ من النفايات ودعم الاقتصاد الدائري.
الإبداع في التصنيع
تبقى بعض القطاعات على غرار قطاعات التصنيع والخدمات اللوجستية والتخزين سبيلاً واعداً لمواصلة تحقيق النمو الاقتصادي، في ظلّ حفاظ دبي على مكانتها العالمية الرائدة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى الإعلان مؤخراً عن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 والتي تهدف إلى مضاعفة القيمة التراكمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة الإمارات إلى 2.2 تريليون درهم إماراتي بحلول عام 2031. وكانت قد بلغت قيمة قطاع الصناعات التحويلية في دبي خلال الربع الثاني من العام الجاري 10.6 مليار درهم إماراتي، حيث ساهم بنسبة 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي في دبي بقيمة 116 مليار درهم إماراتي خلال هذه الفترة. وبلغت قيمة قطاع النقل والتخزين 15.85 مليار درهم إماراتي، أي ما يعادل 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي في دبي.
والجدير بالذكر أنّ رؤية مدينة دبي الصناعية تتماشى مع مستهدفات إستراتيجية "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات"، حيث تحفّز المستثمرين والمبتكرين والمطوّرين على الاستفادة من منظومتها المتكاملة المواتية للتصنيع. وتدعم مدينة دبي الصناعية كذلك مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي ترمي إلى إيجاد فرص جديدة لنمو قطاع التصنيع في ظلّ مواصلة سعي دبي لتعزيز التنوّع الاقتصادي. وتحرص مدينة دبي الصناعية على الجمع بين مختلف هذه الرؤى ودعمها بجهود عملائها، من خلال حملتها العالمية بعنوان "لنُبدع بصناعتنا" والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين شركات التصنيع وأبرز قادة القطاع على المستوى العالمي من قلب دبي. وكان قد تمّ إطلاق حملة "لنُبدع بصناعتنا" العالمية في مايو 2023 عندما بادرت مدينة دبي الصناعية إلى إبرام شراكات إستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدّمة ووزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات ومصرف الإمارات للتنمية ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، لدعم الصناعات المتقدّمة في دبي ودولة الإمارات.
وتؤكد مدينة دبي الصناعية التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة، حيث تتواجد فيها نخبة من أبرز شركات التصنيع العالمية التي تتعاون في ما بينها لتعزيز الاقتصاد الدائري. ولطالما كانت مساهمات مثل هذه الشركات مدعومة بالمساعي الدؤوبة التي تبذلها مدينة دبي الصناعية للتحفيز على التوجّه نحو مصادر الطاقة المتجدّدة، علماً أنّ عملاءها يسهمون في إنتاج أكثر من 70 ميجاواط من الطاقة النظيفة سنوياً.
وفي إطار احتفالاتها بذكرى مرور 20 عاماً على تأسيسها، بادرت مدينة دبي الصناعية إلى تسليط الضوء على الإنجازات التي تعكس رؤية حملة "لنُبدع بصناعتنا" وأهدافها الجوهرية، بما في ذلك إنجازات شركائها الإستراتيجيين على غرار وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدّمة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ومصرف الإمارات للتنمية، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وسلطة دبي للتطوير، ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني – دبي، وشرطة دبي. وقد حصلت "دبي الإنسانية" على التقدير من مدينة دبي الصناعية لتميّزها في توفير الدعم الإنساني، في حين حصلت شركات "الخياط للاستثمار" و"دوبات" لإعادة تدوير بطاريات الطاقة و"نيلكانث كيبلز" على التقدير لتميّزها في الخدمات اللوجستية والريادة في الاستدامة وابتكار سُبُل جديدة على التوالي. وحصلت أيضاً كلّ من شركتي "يونيليڤر" العالمية و"ستاندرد كاربتس" على التقدير من مدينة دبي الصناعية لتميّزها في مجال الابتكار.
ويشكّل هؤلاء العملاء جزءاً من مجتمع مدينة دبي الصناعية الذي يضمّ نخبة من أبرز قادة القطاع من حول العالم، والذين سرعان ما تحوّلوا إلى ركيزة أساسية للتميّز الصناعي في منطقة الشرق الأوسط على مدار عقدين من الزمن. وتوفر الوجهة الصناعية الرائدة على مستوى المنطقة لعملائها بيئة عمل صناعية متكاملة مدعومة ببنية تحتية بمواصفات ومعايير عالمية، بما في ذلك مجموعة واسعة من الأراضي ومساحات التخزين والخدمات اللوجستية.
تُعدّ مدينة دبي الصناعية من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومجمّع دبي للعلوم.
-انتهى-
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.